Wednesday, July 1, 2015

السنتر

طبعا لسة خارجة من ثانوية عامة.... وانتوا عارفين يعنى ايه ثانوية عامة ...يعنى دروس....يعنى سناتر ....يعنى ميت ميت

ولفيت على دروس كتيييير وسناتر اكتر...
بس السنتر اللى حيفضل طول عمرى معلم عليا..اااا قصدى فى دماغى يعنى ....هو سنتر مستر/.......

ونبدأ بدخول شارع لا تدرى اهو ضيق ؟؟؟ ام يضيق بمن به من عمال البناء والبلدوزرات؟؟؟؟

على يمينك مبنى قصير- ولكن مع الوقت حيطول ما تقلقش لسة بيتبنى-
وتبدأ بصعود درجات السلم درجة اه ..ودرجة لأ ..ليس لعبا منك ولكن فى الواقع درجات السلم مفرغة درجة موجودة ودرجة غير موجودة .
وتصل اخيرا للدرجات الرئيسية للسنتر درجات ناعمة ملساء حتى لتكاد ترى قدميك فى الهواء من الشقلطة اللى حتتشقلطها...

اخفض رأسك سريعا...هناك..اااا فى الواقع لا ادرى ما هناك؟؟ فى الاغلب حائط ولكن يكاد يطيح برأسك..
وتستمر فى الصعود واخيرا تصل للسنتر....
ومن الداخل فى رأيى مصروف عليه اكثر من اللازم ..اسند بيدك على الحائط ولكن لن تجده حائط عادى وانما كله من السيراميك من اعلاه لاسفله ....ومكتب صغير ولكن شيك فى مواجهتك وتستفسر عن مكان القاعة ..ويا لهول الاجابة :"فى المطبخ" 
لا تستعجب كثيرا فقط ادخل المطبخ وتجاهل الترموس وكوبايات الشاى..
وتجد اخيرا القاعة ...والسيراميك يغطيها من شرقها لغربها..

تجلس ومهما كانت نحافتك فستظل تشعر بأن هذا الكرسى سينكسر بك فى وقت ما ...

ولكن بمرور الوقت استمع للشرح وحاول الا تفقد تركيزك مع كلام المستر الممزوج بغناء عمال البناء والات البلدوزر :"ركز فى الحتة دى اوى....ركز ... ركز....ركز"


ومع انتهاء الوقت ..تقف..تتجه للباب...تلقى نظرة على كوبايات الشاى ...تودع من يجلس على المكتب الشيك ...اتجه للسلم ...اخفض رأسك...درجة اه ودرجة لأ...اقتحم تجمعات عمال البناء واخيرا ودع الشارع الضيق- تقريبا- بمن فيه.

No comments:

Post a Comment